"التلمود وسفك الدماء: نصوص تحرض الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين "والأطفال خاصة "دراسة بحثية في عقيدتهم"
![]() |
التلمود وسفك الدماء نصوص تحرض الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين والأطفال خاصة ! |
من خضع واستكان وصدق اليهود
إما خائن أو عميل ولا خيار ثالث!— Mohamed 3nan (@3nan_ma) March 18, 2025
نصوص تحرّض على القتل والعنف
- إباحة قتل غير اليهودي: تشير بعض التفسيرات التلمودية إلى أن قتل غير اليهودي ليس ذنبًا، بل في بعض الحالات يُعدّ فضيلة.
- تشويه الأبدان دون عقاب: تتحدث بعض التعاليم عن عدم وجود أي عقاب إلهي لمن يؤذي أو يقتل غير اليهود، بل قد يُكافأ على ذلك.
جريمة من جرائم الاحتلال
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) October 18, 2024
طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت طفلًا بالرصاص الحي في أحد شوارع شمال غزة قطعته أشلاء وعندما تجمع المواطنون لإنقاذه ومساعدته قصفتهم بشكل مباشر. pic.twitter.com/Xcjgo6dQUH
- قتل الأطفال: تتضمن التفسيرات التلمودية إشارات إلى إمكانية قتل الأطفال غير اليهود إذا كان هناك اعتقاد بأنهم سيشكلون خطرًا في المستقبل.
انعكاس هذه التعاليم على الاحتلال الإسرائيلي
ثريد عن صفات اليهود فى القران الكريم
— Mohamed 3nan (@3nan_ma) July 7, 2024
ومتى نهايتهم وكيف تكن حيلتهم ومن هم ولماذا حبهم للحياه ومكرهتهم لكل عربي ومسلم! https://t.co/tTft4QvE6p
ولذلك اضيف على ما سبق تلك الدراسة البحثية لـ د.إ يمان الطيب
أستاذ التلمود والعهد القديم بكلية الآداب جامعة أسيوط
“قتل وسفك الدماء وذبح” هذه الكلمات ما هى إلا أوامر من التلمود كتاب الشرائع اليهودية الذى كتبوه بأيديهم وزعموا أنه من عند الله، ولا عجب بعد ذلك أن يصدر حاخامات إسرائيل فتاوى يأمرون من خلالها قتل العرب والفلسطينيين، حيث أصدر الحاخام شموئيل الياهو فتوى بقتل الفلسطينيين دون تقديمهم إلى المحاكمة فى حالة تورطهم فى أعمال عنف ضد الجيش الإسرائيلي، قائلا: إن من يترك فلسطينيا على قيد الحياة فقد أثم” ..![]() |
التلمود وأوامر القتل كيف يبرر الإسرائيليون سفك دماء الفلسطينيين؟ |
فسياسة دولة الاحتلال الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطينى تتركز على التعليمات الدينية العنصرية ضد الأغيار – غير اليهود – بصفة عامة حيث تمتلئ كتب الدين اليهودى على عدد لا حصر له من التشريعات التى تحمل كما من الكراهية والتحريض ضد الآخر، غير مسبوقة فى أى ديانة وضعية أو سماوية ..
وتنقسم كتب الدين اليهودى لقسمين :
- – الشريعة المكتوبة وتتمثل فى العهد القديم
- – الشريعة الشفهية وتتمثل فى التلمود ..
ويضم العهد القديم ثلاثة أقسام هم ( التوراة والأنبياء والمكتوبات ) وهو الذى يطلق عليه بالعبرية ( تناخ ) أو المقرا، وأثبتت الدراسات الحديثة أنه كتاب غير منزل ولا ينتسب لموسى بأية حال من الأحوال حيث تضمنت التوراة نفسها خبر وفاة موسى، وأن الذى قام بتجميعه هو أحد أنبياء اليهود والذى لقب بـ عزرا الكاتب لأن الفضل يرجع له فى تجميع مادة العهد القديم من مصادر أربعة كما بينت الدراسات وهى ( المصدر اليهوى، والإلوهيمى، والكهنوتى، والتثنوى ) وذلك فى أعقاب العودة من السبى البابلى فى القرن الرابع قبل الميلاد ..
ماذا يمثل التلمود عند اليهود ..
أما التلمود فقد سمى بالشريعة الشفهية لأن المراجع اليهودية تدعى أنه الشريعة غير المكتوبة التى جاء بها موسى والتى تناقلت شفاهة تميزا لها عن الشريعة المكتوبة ( العهد القديم )، والواقع أن التلمود بتشريعاته لا ينتسب هو الآخر لموسى بأيه حال من الأحوال لسببين أولهما هو انقطاع السند، بمعنى أنه لا يوجد تواتر للسند لهذه الشريعة الشفهية.وقد حاول اليهود كنوع من التدليس إقحام باب على التلمود أثبت العلماء أنه كتب فى فترة متأخرة ولا ينسب للتلمود لا من حيث لغته ولا مضمونه، وهو باب حاول من خلاله فقهاء اليهود وضع سند لهذه التشريعات بحيث تنسب لموسى، والسبب الثانى أن التلمود وهو من وضع حاخامات اليهود ( كهنة الهيكل المزعوم ) يناقض فى كثير من تشريعاته العهد القديم نفسه، وقد بدأ تدوين التلمود من القرن الثانى قبل الميلاد وامتد حتى ظهور الإسلام.
بينما تدعى المصادر اليهودية أنه انتهى من تدوينه قبل الإسلام، وينقسم التلمود إلى قسمين ( المشنا والجمارا ) أى المتن التشريعى العبرى، والشروح عليه باللغة الآرامية. ويحمل كلا الكتابين كما هائلا من التشريعات العنصرية غير الأخلاقية ضد الآخر ..
شرائع التلمود المزيفة التى تطالبهم بقتال الأغيار وسلب حقوقهم ..
- الأغيار فى التلمود ليس لهم أيه حقوق قانونية ونجد مردود ذلك فى سياسة إسرائيل تجاه العرب من قتل وسفك للدماء، فالتلمود ( فى كتاب العقوبات، باب دار القضاء الأعلى سنهدرين الفصل التاسع، التشريع الثانى ) يتحدث عن عقوبة القصاص فى القتلى ويستثنى الأغيار من ذلك ..! بل ولا يذكر أى عقوبة لليهودى الذى يقتل غير يهودى ..! فيقول التشريع ” إذا قصد يهودى قتل أحد الأغيار فقتل يهودى آخر عن طريق الخطأ يُعفى من أى عقوبة وكأنه قتل أحد الأغيار ” ..! هذا التشريع العنصرى ينطوى على تحريض بين على سفك دماء غير اليهود بدم بارد ودون الاحساس بأدنى ذنب على الرغم من توافر القصد الجنائى ..
- كذلك الأغيار فى كتب الدين اليهودى ليس لهم أى ذمة مالية، ونجد مردود ذلك فى سياسة إسرائيل تجاه العرب من سلب للأراضى والمزارع وإقامة المستعمرات عليها، فقد ورد تفسير الفقرة التى وردت فى سفر ( اللاويين 6 : 1 -7 ) ” وكلم الرب موسى، قائلا: إذا أخطأ أحد وخان الرب خيانة وجحد صاحبه وديعة أو أمانة أو شيئاً قد سرقه منه. فعليه أن يرد ما سرقه ويزيد عليه خمسه ويعطيه للمجنى عليه “، أن المقصود من صاحبه هو اليهودى فقط هو الذى له ذمه ماليه وحق قانونى أما أن كان من الأغيار فإن اليهودى غير ملزم برد ما سرق وليس عليه عقوبة، أما التلمود فقد ناقش فى الفصول من السابع إلى العاشر فى الباب الأول “بابا قاما” من كتاب العقوبات عقوبة السارق إذا سرق يهودى من يهودى.. وأغفل تماما أى إشارة إذا سرق يهودى من أحد الأغيار حيث اعتبر التشريع التلمودى أن غير اليهودى ليس له أى ذمة مالية ولا أى حقوق قانونية ويباح الاستيلاء على ممتلكاته ..
صورة تظهر فرحة الإسرائيليين على استهداف الأطفال الفلسطينيين وارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة - بل أباح التلمود صراحة الغش مع الأغيار فى ( الباب الأوسط، الفصل الرابع، التشريع التاسع ) ! بل وحدد لليهودى المقدار المسموح به فى غش الأغيار عند البيع والشراء وهو ثُلث الشىء المباع ..! كما أباح فى الباب نفسه التعاملات الربوية مع الأغيار وتحريمها بين اليهود وبعضهم البعض ..
- ورد فى التلمود تشريع خاص بعقوبة الاعتداء على سلامة البدن تتضح فيه إلى أى مدى وصلت عنصرية تشريعات التلمود ضد الآخر ( الباب الأول من كتاب العقوبات، الفصل الثامن، التشريع الخامس )، فلقد نظر التشريع نظرة عداء لغير اليهودى وأخضعوه لقواعد قانونية تختلف عن تلك التى يخضع لها اليهودى، فذكر أنه إذا حدث اعتداء بدنى على عبد غير يهودى فليس له أى حقوق ولا يلزم الجانى بتعويضه عن أى شىء أن كان هو مالكه، وأن يعوض سيده اليهودى أن كان مملوكا ليهودى، أما أن كان مملوكا لغير يهودى فليس له حقوق هو ولا سيده ..! أما إذا حدث هذا الاعتداء على عبد يهودى فعلى الجانى أن يعوضه عن الضرر الذى أصابه وعن الألم والعلاج والخزى حتى وإن كان الجانى هو سيده ..
- ولعل ما يفسر اقتحام اليهود يوميا لمزارع الفلسطينيين وتدميرها هو ذلك التشريع التلمودى العنصرى الوارد فى ( الباب الأول من كتاب العقوبات، الفصل الأول، التشريع الثانى ) والمتعلق بتشريعات الإضرار بمال الغير فينص التشريع على ما يلى ” يعفى الجانى من أى تعويض إذا وقع منه الضرر فى ممتلكات الأغيار، أما إذا حدث العكس يُلزم الأجنبى أى غير اليهودى بالتعويض عما أحدثه من ضرر فى ممتلكات اليهود ” أى أن غير اليهودى يستباح ماله ومتلكاته ومقدساته ولعل ذلك يبرر أيضا الاقتحام المتكرر من الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى ..
- ولعل ما يبرر تحصين اليهود أنفسهم داخل مستعمراتهم وبناء الجدران العازلة الآن فى دولة الاحتلال، أو قديما فى الجيتو أو حارات اليهود هو تحريض التلمود لهم على عدم التواجد مع الأغيار فى مكان واحد، اى عدم الاختلاء بهم، وعدم اعطاء الأمان لهم، فيحرم التلمود على اليهودى أن يحلق عند غير اليهودى مخافة أن يسفك دمه بموس الحلاقة والا تلد اليهودية عند طبيبة من الأغيار مخافة أن تقتلها أو تقتل طفلها ..
- كما حرض التلمود فى باب العبادة الأجنبية من كتاب العقوبات، الفصل الأول، التشريع الأول على عدم التعامل مع الأغيار كالبيع والشراء والإعارة والاستعارة منهم، والإقراض أو الاقتراض منهم ولاسيما أن كان ذلك قبل وبعد أعيادهم بثلاثة أيام وذلك بهدف التضييق عليهم ! وجلب التعاسة لهم ولعل ذلك يفسر سبب الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية على الفلسطينين فى الأعياد وفى رمضان على وجه التحديد فمعظم عمليات القصف على غزة جاءت فى مثل هذه الأيام، فهم يقتلون لأنهم ينفذون شريعة التلمود، أى تقربا للرب عن طريق هذه الشعيرة – شعيرة القتل المقدس – ..
- كما حرم التلمود ( فى باب العبادة الأجنبية أيضا) مساعدة الأغيار فى البناء والتداوى والولادة وحرم مساعدة الرضع وأن كانوا على وشك الهلاك ولعل ذلك يفسر المذابح اليهودية لأطفال فلسطين فى دير ياسين وصبرا وشتيلا والآن
انتهت الدراسة البحثية
وفى الختام
إن خطورة هذه التعاليم لا تكمن فقط في وجودها كنصوص دينية، بل في تحويلها إلى عقيدة سياسية وممارسة يومية تؤدي إلى تصاعد العنف والعدوانية ضد الفلسطينيين. ومع استمرار الاحتلال في استخدام هذه التبريرات، تزداد الحاجة إلى كشف حقيقتها ومواجهتها بالحقائق القانونية والإنسانية، ووضع حد لجرائم الحرب التي تُرتكب باسم الدين.
وتتعدد سبل مواجهة الفكر التلمودي المحرض على العنف والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ولا يقتصر الأمر على المواجهة العسكرية، بل يمتد ليشمل السياسة، الدبلوماسية، الإعلام، والقانون. ويتحمل المسلمون، شعوبًا وحكومات، مسؤولية كبرى في فضح هذه الأيديولوجيات العنصرية ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني.
اسمها آية وعمرها 5 سنين، وحيدة تبيع الذرة في ساعة متأخرة من الليل.. هكذا وجدها الصحفي هاني أبو رزق في ساحة مستشفى شهداء الأقصى.
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) May 29, 2024
آية هي واحدة من مليون طفل أو أكثر ممن يعيشون في ظروف صعبة جداً في غزة.. تقول اليونيسف إن القطاع لم يعد مكاناً مناسباً للأطفال وما يحدث هناك هو حرب ضدهم pic.twitter.com/AVSkTFfjIX
تعليق واحد
1. **Religious Justification for Violence**: The Talmud contains texts that are interpreted to permit violence against non-Jews, referred to as "goyim." Some interpretations suggest that killing non-Jews can be seen as virtuous, and there are no divine repercussions for harming them.
2. **Impact on Israeli Policy**: The article argues that these teachings have influenced Israeli policies and military actions. It cites examples of violence against Palestinian children, extrajudicial killings, and forced displacement, claiming these actions are justified by Talmudic law.
3. **Role of Rabbis**: The article highlights that some Israeli rabbis openly promote these ideas, issuing religious edicts that condone violence against Palestinians, thus fueling ongoing conflict.
4. **Talmudic Texts and Racial Laws**: The article details various Talmudic laws that dehumanize non-Jews, suggesting they have no legal rights or protections, which manifests in Israeli practices of land seizure and violence.
5. **Historical Context**: The author discusses the historical compilation and authority of the Talmud, contrasting it with the Written Torah (Old Testament) and arguing that its teachings are rooted in a belief of Jewish superiority.
6. **Call to Action**: The article concludes by stressing the need for awareness and confrontation against these ideologies and calls for a collective responsibility among Muslims and global communities to support Palestinians and oppose the incitement of violence rooted in religious texts.
Overall, the article presents a critical view of how interpretations of the Talmud contribute to the justification of violence against Palestinians in the context of the Israeli-Palestinian conflict.